مستشار وزير الاعلام وليد الداعوق الاستاذ اندريه قصاص، الذي مثل الداعوق المتغيّب بسبب مشاركته في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، قال: "ما أنتم عليه اليوم انتقل من الأب الى الابن، إلى ابن الابن ومن ثم الى ابن الحفيد، جيل الشباب بمايحمل من طموحات وتحدّيات ومغامرات. وما تحققونه من انجازات لم يعد ملكًا حصريًا لآل صادر- وفق تعريف حق الملكية المصان بالدستور- بل أصبح جزءًا من أسس الوطن ودعائمه، تمامًا كالمتحف الوطني والمكتبة الوطنية وأرشيف تلفزيون لبنان ". 

ثم ألقى نقيب المحامين في بيروت نهاد جبر كلمة، فقال: "شكلت المجلة القضائية الانطلاقة النموذجية، التي اتخذت مثالاً لما صدر بعدها من مجلات قضائية في لبنان والعالم العربي، راجت، وعمّت المكتبات القانونية، مؤلفات مدموغة باسم ناشرها"صادر" المؤسس ومن بعده الابن وابن الابن، على مدى مائة وخمسة وعشرين عامًا.

غانم: تطلّ علينا المجلة القضائية في نبل بنات الأشراف وفي وداعة بنات الأرياف.

 رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي غالب غانم قال في كلمته: "إنّ الاويقات الصعبة التي يمر بها القضاء الآن عائدة بشكل أساسي الى علة قديمة متجددة، هي غزو أرضه التي يفترض أن تكون محصّنة مسّيجة محرّمة، من قبل السياسة واهوائها وظروفها، وأنه لا بدّ، دفاعًا عن الاستقلال، وصونًا للشخصية، من تلاقي إرادتين ترفضان الخلل، أولاهما داخلية قضائية ذاتية وثانيهما خارجية تعكس دور المجتمع المدني ومن أركانه الإعلام." وختم: "ها هي المجلة القضائية في فجره االجديد وفي نهضتها الثانية، تطلّ علينا في نبل بنات الأشراف وفي وداعة بنات الأرياف، تعرف من هي ولكنّها لا تتباهى، تشرب من أباريقها ولكنّها توزّع ماءتهاعلى عابري السبيل".

النقيب جوزف صادر قال بدوره: "المجلة القضائية تمّت ولادتها على يد يوسف  صادر  سنة ١٩٢٠، وقيل فيها الكثير، من حقوقيين وقضاة ومحامين، وقلّد صاحبها وسام المعارف، ووسام الاستحقاق اللبناني المذهّب ووسام الاستحقاق السوري، وكان أبدًا سلاحه القلم والكلمة. من الأجداد الى الأبناء الى الأحفاد درب جلجلة مزروعة بالصعوبات، ولو كنا نتكلم على سوانا لكان هناك كلام آخر". وأكّد أنّ "المجلة القضائية بحلّتها الجديدة أردناها أن تكون صحيفة قانونية متخصّصة انتقاديّة لبنانية عربية غير مسبوقة."

 المحامي راني صادر: حتى نؤسس لدولة قانون يجب ألاّ تقال  كلمة الحق  فقط  بل ان تكتب أيضًا

رئيس  "مركز الأبحاث والدراسات القانونيّة صادر " المحامي راني صادرقال: "رأينا أنّ الجديد الذي يمكن ان تأتي به المجلة هو أن تكون على مستوى رفيع من المصداقية والرّصانة والعمق بمعالجة الملفات القانونية وأن تكون مسلّية.وهنا كان التحدّي الأكبر لأن ّالقانون عادة لا يسلّي، ونحن نريد مجلّة قانونية تسلّي". وكشف أنّ المجلة لن تبقى بحلّتها الورقيّة بل ستطلق قريبًا على الإنترنت عبر موقعها الالكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي وكذلك عبر خدمات الهواتف الذكية. وختم صادر:"نحن نؤمن بدولة القانون، وحتى نؤسّس لدولة القانون يجب ألاّ  تقال كلمةالحق فقط  بل أن تكتب أيضًا".

حضر الاحتفال، الذي قدّمه  الدكتور انطوان سيف، ممثل العماد ميشال عون الدكتور ادونيس العكره، ممثل وزير الداخلية العميد مروان شربل مجيد مسعد، ممثل وزير الخارجية عدنان منصور السفير زين الموسوي، النائب فؤاد السعد، الوزير السابق الياس حنا، ممثل قائد الجيش العقيد بشارة الخوري، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد اميل كنعان، مدير عام الجمارك شفيق مرعي وعدد كبير من القضاة والحقوقيين والصحفيين .